من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟
الصحابي الذي تستحي منه الملائكة هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثالث الخلفاء الراشدين. عُرف عثمان بن عفان بحيائه الشديد، وهي صفة ميزته عن غيره من الصحابة وجعلته موضع تقدير واحترام الملائكة.
لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه معروفًا بحيائه الشديد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة”. هذا الحديث يدل على مكانة عثمان العالية وحيائه العظيم الذي بلغ حدًا أن الملائكة تستحي منه.
حياء عثمان بن عفان
كان عثمان رضي الله عنه حييًا بشكل استثنائي، حتى في خلواته. قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن عثمان حيي ستير، تستحي منه الملائكة”. كان حياءه يمنعه حتى من الكشف عن جسده حتى عندما يكون وحده. هذا الحياء الشديد جعل الملائكة تستحي منه، وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف.
الدليل من السنة النبوية
وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على حياء عثمان بن عفان ومكانته الرفيعة بين الصحابة، منها:
- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن عثمان حيي ستير، تستحي منه الملائكة”.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ”.
أثر حياء عثمان بن عفان
حياء عثمان رضي الله عنه كان له أثر كبير في حياته الشخصية والعامة. كان حريصًا على الالتزام بتعاليم الإسلام في جميع تصرفاته، وعُرف بتواضعه وكرمه وورعه. هذا الحياء الشديد انعكس على سلوكه وأفعاله وجعله قدوة للآخرين.
عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة بسبب حيائه الشديد. هذا الحياء هو صفة ميزته وجعلته موضع تقدير واحترام، ليس فقط بين الصحابة، بل حتى بين الملائكة. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الحياء في عدة أحاديث نبوية تؤكد مكانة عثمان العالية وخصاله الحميدة.