قصة فوز الاتحاد على الهلال 8 صفر

مع ضوء الصباح الأول، فهد ما كان قادر ينسى تفاصيل الحلم اللي عاشه. الأهداف الثمانية، الفرحة، وحتى الكرة اللي جت في وجهه، كل هذا كان يدور في باله وكأنه حقيقي. قام من فراشه، فتح جواله يتأكد هل في مباراة اليوم بين الاتحاد والهلال فعلاً، ولا كان كل شيء مجرد خيال. ولقى إن في مباراة فعلاً اليوم، قلبه دق بقوة، حس بشعور غريب، كأنه رسالة أو إشارة. قرر إنه يروح المباراة، يعيش الأجواء اللي حلم فيها، ويشوف بعينه هل يمكن يصير شيء زي ما كان بالحلم. لبس ثيابه بنفس الحماس، وهالمرة طلع معه العقال والشماغ، يتزين بألوان فريقه المفضل، وتوجه للملعب. المباراة بدأت، ومن أول دقيقة، فهد حس إن الحماس داخل الملعب مختلف. كل تمريرة، كل هجمة، كانت تذكره بالحلم. بس الواقع كان مختلف، المباراة كانت متوازنة أكثر، الهلال كان يقدم أداء قوي، والاتحاد كان يجاريه بكل قوة. الأهداف ما كانت تجي بالسهولة اللي شافها بالحلم، بس الإثارة كانت موجودة. ومع تقدم الوقت، فهد بدأ يندمج أكثر مع الجماهير، يهتف، يصرخ، ويعيش اللحظة بكل جوارحه. وصلت النتيجة لتعادل، والدقائق الأخيرة بدأت تدق. فهد ما كان يتوقع أي معجزات، بس كان سعيد يكون هناك، يعيش الحدث. المباراة خلصت بتعادل، وفهد مشى بين الجماهير الخارجة من الملعب، يتبادلون الآراء والتحليلات عن المباراة. وصل لموقف السيارات، وفجأة، وهو يمشي، ما كان منتبه، وجت كرة من مكان ما، رماها ولد صغير يلعب بالقرب من الملعب، وضربت فهد في وجهه. فهد وقف لحظة، وبعدين ضحك من قلبه. الصدفة هذي جعلته يتذكر الحلم مرة ثانية. وهو يضحك، قال لنفسه، "يمكن الحلم ما صار حقيقة بالطريقة اللي كنت أتمنى، بس اليوم كان يوم لا ينسى." وعرف إن قصص كرة القدم، سواء في الحلم أو الواقع، دائماً تترك في القلب ذكرى تبقى.

في يوم من الأيام، كان فيه مباراة تاريخية بين الاتحاد والهلال، وهي مباراة كان الكل ينتظرها بفارغ الصبر. الشوارع كانت فاضية، كأن العالم توقف لحظة بداية المباراة.

واحد من الجماهير، سميناه فهد، كان من أشد المشجعين للاتحاد. من بدري، لبس فهد ثوبه الأخضر وعقاله، واتوجه للملعب مع ربعه، متحمس يشوف فريقه يلعب. وصلوا للملعب، والأجواء كانت مولعة، الجمهور يهتف والدرجات مليانة بالألوان، أخضر وأزرق يملأ المدرجات.

بدت المباراة، ومن أول دقيقة، الاتحاد كان ماسك الكورة بطريقة ما شفتها. الدقيقة 10، وصار الهدف الأول للاتحاد، كورة على الطاير من خارج الصندوق، زي الصاروخ ما توقعها حارس الهلال. الجمهور صار يهتف بصوت واحد، فرحة لا توصف.

الأهداف كانت تتوالى، واحد ورا الثاني، كل هدف يجي أحلى من اللي قبله. تمريرات متقنة، مهارات فردية، كل شيء كان متوفر في الملعب. فهد كان يرقص ويغني مع كل هدف يجي للاتحاد. وصلت النتيجة لـ8-0، وكأنها مو مباراة كورة، كانت عرض.

جاءت الدقيقة 90، الكل كان يتنفس الصعداء، يظنون المباراة خلصت. بس كان فيه ضربة حرة للاتحاد، سددها أحد اللاعبين بكل قوته. الكورة طارت في الهوا، مرت من فوق رؤوس اللاعبين، وفجأة، بدون أي توقع، جت الكورة في وجه فهد، اللي كان واقف يصور اللحظات الأخيرة.

فهد وقع على الأرض، الدنيا دارت فيه، وفجأة صحى من النوم. كان كل هذا حلم. نظر حوله، كان في غرفته، الجدران ملصق عليها صور لفريق الاتحاد. تنهد براحة وفي نفس الوقت حزن، كان يتمنى لو كانت المباراة حقيقة. بس يظل هذا الحلم أجمل حلم شافه في حياته، مباراة خيالية كانت ستبقى في تاريخ كرة القدم لو كانت حقيقي

مع ضوء الصباح الأول، فهد ما كان قادر ينسى تفاصيل الحلم اللي عاشه. الأهداف الثمانية، الفرحة، وحتى الكرة اللي جت في وجهه، كل هذا كان يدور في باله وكأنه حقيقي. قام من فراشه، فتح جواله يتأكد هل في مباراة اليوم بين الاتحاد والهلال فعلاً، ولا كان كل شيء مجرد خيال. ولقى إن في مباراة فعلاً اليوم، قلبه دق بقوة، حس بشعور غريب، كأنه رسالة أو إشارة.

قرر إنه يروح المباراة، يعيش الأجواء اللي حلم فيها، ويشوف بعينه هل يمكن يصير شيء زي ما كان بالحلم. لبس ثيابه بنفس الحماس، وهالمرة طلع معه العقال والشماغ، يتزين بألوان فريقه المفضل، وتوجه للملعب.

المباراة بدأت، ومن أول دقيقة، فهد حس إن الحماس داخل الملعب مختلف. كل تمريرة، كل هجمة، كانت تذكره بالحلم. بس الواقع كان مختلف، المباراة كانت متوازنة أكثر، الهلال كان يقدم أداء قوي، والاتحاد كان يجاريه بكل قوة. الأهداف ما كانت تجي بالسهولة اللي شافها بالحلم، بس الإثارة كانت موجودة.

ومع تقدم الوقت، فهد بدأ يندمج أكثر مع الجماهير، يهتف، يصرخ، ويعيش اللحظة بكل جوارحه. وصلت النتيجة لتعادل، والدقائق الأخيرة بدأت تدق. فهد ما كان يتوقع أي معجزات، بس كان سعيد يكون هناك، يعيش الحدث.

المباراة خلصت بتعادل، وفهد مشى بين الجماهير الخارجة من الملعب، يتبادلون الآراء والتحليلات عن المباراة. وصل لموقف السيارات، وفجأة، وهو يمشي، ما كان منتبه، وجت كرة من مكان ما، رماها ولد صغير يلعب بالقرب من الملعب، وضربت فهد في وجهه.

فهد وقف لحظة، وبعدين ضحك من قلبه. الصدفة هذي جعلته يتذكر الحلم مرة ثانية. وهو يضحك، قال لنفسه، “يمكن الحلم ما صار حقيقة بالطريقة اللي كنت أتمنى، بس اليوم كان يوم لا ينسى.” وعرف إن قصص كرة القدم، سواء في الحلم أو الواقع، دائماً تترك في القلب ذكرى تبقى.